قطار الأحلام مُستمر مع حُكومة الجُمهورية الجديدة (ج 5)

حمدى عبد المولى محمد يكتب

انا و التأمين (المقال 331)

نعود مرة اخرى الى احلامنا مع حُكومة الجُمهورية الجديدة التى ننتظرتشكيلها بشغف كبير كما هو حال الكثير والكثير .

من اهم هذه الآحلام هوان تكون هُناك حياة كريمة بالفعل عند تعرض اى مواطن لآزمة بسبب حادث وخاصة من هُم خارج منظومة التأمينات الاجتماعية اوبشكل اوضح عُمال اليومية لآنهم يعتمدون فى معيشتهم على قوت يوم بيوم فبالتاكيد ان الآمرسيكون صعب جداً جداً اذا تعرض عائل الآسرة الى حادث.

الآمثلة كثيرة وكثيرة جداً واذا تم عمل احصائية لعدد الحوادث التى وقعت لعُمال اليومية لآصبحت الصورة واضحة للجميع والمفروض انها بالفعل ولكن بكُل اسف فهُناك من لا يراها وللآسف فمن المفروض ان يكون هو اول من يراها.

مُنذ قُرابة شهرين سقط ميكروباص يُقل 25 فتاة فى نهاية المرحلة الاعدادية من معدية ابوغالب ونتيجة ذلك توفت 17 فتاة رحمهم الله.

ذلك الحادث نموذح واقعى وصورة حقيقية يُمكن ان تكون طريق الى توصيل الرسالة حتى يتحقق الحُلم بمشيئة الله.

بداية يجب ان يعلم جميع المعنين ان الفتيات التى غرقن كُن يعملن من اجل مُساعدة اهلهن وهواهم سبب يجعل من الحُلم حقيقة وهوتوفيرمظلة تامين وثيقة حياة كريمة التى تُصدرها شركة مصرللتامين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصر ومن اهم المعنين بذلك وزيرالزراعة سواء فى الحُكومة القديمة اوالجديدة.

اعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى عن صرف مبلغ 50 الف جُنيهاً لاسرة كُل فتاة ممن غرقن وهو من اهم الآسباب التى يجعل من الحُلم حقيقة لآن مبلغ التعويض التى اعلنت عنه الوزيرة ليس كبيراً الى الحد الذى يُمكن ان يكون سبب فى تجاوزالاسرة لهذه المحنة اضافة الى ان هذه المبالغ التى تم صرفها كان يُمكن توفيرها على خزينة الدولة لآن الوثيقة كانت ستقوم بصرف مبلغ 100 الف جُنيهاً لكُل اسرة وهوضعف المبلغ الذى اعلنت عن صرفه وزيرة التضامن الاجتماعى.