متى سيأتى الوقت لينتبه الجميع لأهمية مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة؟
حمدى عبد المولى محمد يكتب
انا و التأمين المقال 346
من الأهمية ان يكون اهم تحدى لحُكومة الجُمهورية الجديدة تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استكمال التنمية وتحسين مُستوى معيشة المواطن وان يجد حياة كريمة وهوما شمله برنامج رئيس الوزراء الدكتورمُصطفى مدبولى والذى قدمه عند تكليفه بتشكيل الحُكومة ولكن كيف يحدث ذلك وهُناك ثغرة كبيرة وكبيرة جداً تستنزف ملايين وملايين من الجُنيهات سنوياً من مزانية الدولة لضحايا الحوادث التى تقع سواء فردية او جماعية سواء كان ذلك من وزارة التضامن الاجتماعى اومن صندوق المُحافظات.
ليت الأمر يقتصرعلى ذلك ولكن تمتد الثغرة الى المواطن واسرته لأن هذه التعويضات رُبما بشكل كبيرلن تستطيع ان تجعل الأسرة تواجه عواصف ورياح شديدة من التزامات الحياة المادية.
فى اقل من 10 ايام تقريباً وقعت حوادث كثيرة فى مُعظم المُحافظات تقريباً وبالطبع سقط ضحايا والأكيد ان هُناك تعويضات سيتم صرفها .
الحديث سيكون عن حادثتين فقط وهُما حريق الموسكى وتبعه حريق الرويعى وخسائر بالملايين حدثت لبضائع عدد من التُجار ولكن كان هُناك الأهم وهوسقوط 13 ضحية تقريباً وبالطبع هُنا تكمن الثغرة التى يتم الحديث عنها.
فاذا كانت مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة التى تُصدرها شركة مصر للتأمين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصر قد نجحت بالفعل وقام هؤلاء الضحايا بالمُشاركة بها فكان سيتم دفع مبلغ مائة الف جُنيهاً لكُل اسرة .
الحادث الثانى وقع فى مُحافظة المنيا عندما وقع تصادم بين اتوبيس وسيارة نقل تريلا واسفرعن وفاة 6 اشخاص تقريباً وبالطبع فما كان سيحدث مع ضحايا حادث حريق الموسكى والرويعى عند نجاح مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة هونفسه ما كان سيحدث مع ضحايا حادث المنيا وبالطبع كان ذلك سيكون فى صالح أُسرالضحايا والدولة .
للأسف هذه الحوادث لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لأنها طبيعة الحياة واسباب الحوادث كثيرة جداً وتقع جميعها بشكل غيرمُتوقع ولذلك يجب ان ينتبه الجميع الى اهمية وثيقة حياة كريمة والمُبادرة وان يعمل الجميع ويتعاون لنجاحها لأن مرحلة العمل الوطنى الجديدة تتطلب ذلك.