مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة ودورها فى حادث الطريق الصحراوى الشرقى وحادث عقارانهيارعقارالساحل

حمدى عبد المولى محمد يكتب

انا و التأمين المقال 349

بالفعل فقد اصبح الأمرمُحيراً لدرجة لاتُحتمل.

كان من المفروض ان يتم تنفيذ وتفعيل مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة التى تُصدرها شركة مصر للتأمين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصرفى وقت قصير وقصيرجداً لأنها هامة وهامة جداً للمواطن والدولة.

للأسف الشديد لم يتم ذلك والأسباب كُلها واهية وبعيدة كُل البُعد عن اى امورتمنع من تنفيذها.

حتى تكون الصورة اوضح فلابد من وضعها تحت المكرسكوب لنُقربها وسيكون ذلك من خلال حادثتين وقعا يوم الأحد الماضى.

مع العلم ان هُناك حوادث وقعت قبل ذلك التاريخ وحوادث وقعت بعده.

لكن قبل ان نضع الحادثتين تحت الميكرسكوب لابد من التاكيد على نُقطة فى غاية الأهمية وهى ان الحادث عندما يقع يكون ذلك بشكل غيرمُتوقع وبدون اى مُقدمات.

الحادث الأول عندما وقع تصادم بين سيارتين اسفرعن اصابة 12 شخصاً على الطريق الصحراوى الشرقى قبل بوابة حلوان واثناء قيام قوات الشرطة بنقل المُصابين اصطدمت سيارة ميكروباص باحدى سيارات الحادث واعقبها اصطدام سيارة نقل ثقيل والنتيجة النهائية مصرع 7 اشخاص واصابة 10 اخرون.

رحم الله الضحايا واتم نعمة الشفاء على المُصابين.

الأن نضع الحادث الأول تحت المكرسكوب حتى تتضح الصورة رُبما تكون هُناك نتيجة ويعلم المعنين بالأمراهمية المُبادرة .

الحادث الذى وقع حدث بشكل غريب جداً ومش طبيعى وبالتالى فليس هُناك اى شى مضمون فى اى حاجة ولا فى اى مكان .

الضحايا الذين سقطوا اكيد فان اهاليهم فى اشد الحاجة الأن لوجود من يقف معهم فى ازمتهم وبالتاكيد يكون ذلك من خلال صرف التعويضات المُناسبة وايضاً المُصابين سيحتاجون علاج ورُبما يحدث للبعض منهم نسبة عجز.

سيتم ذلك بالفعل من الدولة من خلال وزارة التضامن الاجتماعى.

الحادث الثانى وقع عندما انهارعقاربحى الساحل بمنطقة شُبرا مكون من 5 طوابق والنتيجة النهائية حتى كتابة المقال وقوع 7 ضحايا .

رحمهم الله جميعاً

الأن ايضاً الحادث الثانى نضعه تحت المكرسكوب حتى تتضح الصورة لعل وعسى.

الحادث ايضاً وقع بدون اى مُقدمات وبشكل غريب جداً وهوما يؤكد ما سبق فى ان كُل شىء ممكن حُدوثه مهما كان مُستبعدا.

اكيد اهالى الضحايا الذين سقطوا فى اشد الحاجة الأن لمن يقف معهم فى ازمتهم ويكون ذلك من خلال صرف تعويضات تُساعدهم على تجاوز ازمتهم.

اكيد ايضاً ان الدولة ستقف معهم من خلال وزارة التضامن الاجتماعى.

نُقرب الميكرسكوب اكثرفاكثرلتتضح الصورة بشكل اكبرواكبروهذا عندما نسال عن قيمة التعويضات التى سيتم صرفها ومتى سيحدث ذلك وهل وجود الوثيقة فى مثل هذه الحوادث كان افضل وافضل للمواطن والدولة ؟ لأن التعويضات التى سيتم صرفها كان يُمكن توفيرها والاستفادة منها فى مشروعات التنمية للوصول الى الجُمهورية الجديدة مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وايضاً لأن اكيد فسيكون من الصعب ان تقوم الوزارة بصرف مبلغ مائة الف جُنيهاً تعويضاً لكُل ضحية فى حين سيكون الأمريسيراً جداً على الوثيقة والمُبادرة.

اما الاصابات والتعويضات الخاصة بهم فهو موضوع اخر.

بعد وضع المُبادرة والوثيقة والحادثتين تحت الميكرسكوب اتضحت الصورة فهل علم المعنين باهمية الوثيقة والمُبادرة ام ان الحال سيبقى كما هو مهما وقع من حوادث وسقط ضحايا.؟

كُل ما تم الاشارة له عن اهمية الوثيقة والمُبادرة لم يتطرق الى الجانب المالى الكبيرلها لاستكمال التنمية وهوموضوع اخرتماماً.

للحديث بقية ما دام فى العُمربقية

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها

لمزيد من المعلومات :

ارقامنا: 01111133490 -01001151717

واتس اب: 01559842422 - 01144502848 - 01555538201

الموقع الإلكترونى: https://insurance-worlds.com/

البريد الإلكترونى: ha4insurance@gmail.com- contact@insurance-worlds.com - info@insurance-worlds.com

لينك الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100084892896986...

لينك القناة: https://youtube.com/@user-yo8fi2bg5l

Add a Comment

Your email address will not be published.

أحدث المقالات

This will close in 0 seconds