القطاع الزراعى وتسليط الضوء على بعض الجوانب التى تُساعد على نهضته ونموه
حمدى عبد المولى محمد يكتب
انا و التأمين .(المقال 383)
يُعد القطاع الزراعى من اهم القطاعات لآنه يتعلق بجميع قطاعات الدولة ونموه ونهضته سينعكس بكُل تأكيد على المواطن وبشكل مُباشر وسيكون ذلك بشكل ملموس وسيشعر به.
شهد القطاع الزراعى طفرة هائلة فى السنوات العشرالاخيرة بعد اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقطاع وتقديم سيادته كُل الدعم.
مُبادرة بداية التى تم اطلاقها والخاصة بالتوعية للمُزارع للحفاظ على البيئة بعدم حرق قش الآرز ومن بعدها مُبادرة معاك فى الغيط والتى تهدف الى توعية المُزارع باهمية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعى المُختلفة يُعدان خطوات تقوم بها الدولة فى مسيرة تطويرالقطاع الزراعى.
يُعد المُزارع من اهم عناصرالثروة الزراعية وبالتأكيد فالاهتمام به والوقوف معه فى ازمته عند تعرضه لحادث هوما تهدف اليه وثيقة حياة كريمة ومُبادرة عمل 30 مليون وثيقة وضخ 3 مليارجُنيهاً للموازنة العامة وتحديداً لشركة مصر للتأمين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصرمن جميع قطاعات الدولة وبالطبع منها القطاع الزراعى.
المهندس/ عابدين على محمد وكيل وزارة الزراعة فى سوهاج
وزيرالزراعة فوروقوع حادث ابوالمطاميرالتابع لمُحافظة البحيرة ووفاة 7 من المُزارعين رحمهم الله قررصرف مبلغ 30 الف جُنيهاً لاسرة كُل ضحية كاعانة ورُبما تُعد هى الآولى والاخيرة التى تحدث من وزارة الزراعة وايضاً بعد الحادث والتواصل مع وزيرالزراعة اعتمد الوثيقة لادراكه ورؤيته الثاقبة لآهميتها للمُزارع والدولة وتم ارسال خطاب بذلك لجميع المُديريات الزراعية لتعميمها.
مهندس / محمود صبحى وكيل وزارة الزراعة بأسيوط
بعد التواصل بشكل مُباشرمع جميع وكلاء الوزارة وقيادات اخرى بها لتفعيل الوثيقة ظهرت لنا بعض النقاط التى تُعد سلبية ويجب على وزيرالزراعة ان يعمل على علاجها وهوبالتاكيد يستطيع ذلك.
دكتور/ جابر محمد وكيل وزارة الزراعة بالاقصر
الدكتورة/ أمانى بدر
وكيل وزارة الزراعة بأسوان
النقطة الاولى المُعاناه الكبيرة فى عدد كبيرمن المُديريات الزراعية فى نقص العاملين ووجود صُعوبة كبيرة فى انجازكافة الملفات التى يتم تكليفهم بها ويُمكن ان يكون هُناك حل لتلك السلبية من خلال تعين عاملين بشكل مؤقت مثل ما قام به وزيرالتعليم والاستفادة منهم ومن صغرعُمرهم وحيويتهم .
النُقطة الثانية وهى السلبية الآكبران هُناك عقليات عند البعض مُتجمدة بشكل كبيرجداً لدرجة انهم يعملون على منع عُقولهم من التفكيروعلى سبيل المثال وليس الحصر:
قال احدهم خلى وزيرالزراعة يبعت خطاب للمُديرية ويكون مُخصص وباسم وكيل الوزارة رغم ان هُناك خطاب مُرسل من الوزيرلجميع المُديريات ومنها هذه المُديرية لتعميم الوثيقة .
قال اخرخطاب الوزيرارسلناه للجمعيات وانتهينا وهنعمل ايه هنجيب الناس من بيوتها عشان يعملوا الوثيقة.
قال ثالثهم طيب لومحصلش حاجة خلال السنة المائة جُنيهاً اللى اندفعت تروح على الفاضى.
اما الرابع فقال حسابات البنوك الخاصة بشركة مصرللتامين المُرسلة عايزنها تكون مكتوبة على ورق الشركة وموقع عليها وعليها ختم صاحى قصدى حى.
قال الخامس انه مش مُقتنع بالوثيقة وملهاش اى اهمية والمُزارع مش هيستفيد منها ومفيش لتنمية هتحصل ولا حاجة .
نكتفى بتلك الردود والتى قُمنا بالطبع بالرد عليها بشكل مُفصل ومُدعم بالمُستندات وليس كلام مُرسل ولكن كانت النتيجة كما سبق الحديث فالعقول اصلاً مُجمدة والحل ان يكون هُناك فلترة وتنقية لمثل هذه العقليات لآنها تهدم اى عمل.