الكارثة الحقيقية تحدث عندما يتقاعس المسئول عن اداء واجبه فى توفيرالحماية التامنية لمن هومسؤل عنهم ووثيقة حياة كريمة نموذج ؟
حمدى عبد المولى محمد يكتب
انا و التأمين المقال 365
تكليفات وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى واضحة تماماً سواء للحُكومة الجديدة اولجميع المسئولين فى كافة الهيئات والمؤسسات بالعمل ثم العمل من اجل استكمال التنمية حتى نصل بمشئة الله الى الجُمهورية الجديدة وسيحدث بإذن الله .
الدولة مُمثلة فى شركة مصرللتامين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصرقدمت للمواطن وثيقة حياة كريمة والتى تُعد من افضل ما تم تقديمه للمواطن للوقوف معه عند تعرضه لحادث وهوامراً يُمكن ان يقع فى اى وقت وبدون مُقدمات .
القطاع الخاص له دوراً ودوراً كبيراً وكبيراً جداً فى استكمال التنمية .
أ. ايمان عبد العال
مدير عام التعليم العالى
هُناك عدة مواقف حدثت توضح كيف تكون النتيجة عندما يتكاسل المسئول عن توفيرالحماية التامنية الشاملة من خلال وثيقة حياة كريمة للمسؤل عنهم رغم جميع المزايا الموجودة بها والمائة جُنيهاً التى يتم سداها سنوياً للحصول عليها.
الموقف الآول حدث لآحد اعضاء شُعبة من الشُعب التُجارية يعمل معه عدد كبيرالى حد ما من العاملين وكان هُناك تواصل معه بشكل كبيروصل الى عدة شُهور لاقناعه بعمل الوثيقة ولكنه ظل يؤجل ويتكاسل حتى جاء اليوم الذى وقع فيه حادث عند بوابات اكتوبر وصدمت تريلا عدة سيارات ومنها سيارة يمتلكها وكان بها سائق ومندوب ونتيجته مصرعهما فى الحال رحمهم الله .
المؤسف ان صاحب الشركة بعد ان تواصل معنا بعد الحادث لعمل الوثيقة للعاملين عاد مرة اخرى الى التكاسل والتاجيل.
الآمرالعجيب ان مالك الشركة قال انه قام بصرف 50 الف جُنيهاً لآهالى الضحايا وبالطبع كان يُمكن توفيرها وصرف ضعف المبلغ من الوثيقة اذا كانت مُفعلة وايضاً فالمنطق يقول ان عمل الوثيقة ل 1000 عامل ستكون تكلفتها مائة الف جُنيهاً التى قام بصرفها كتعويض .
الموقف الثانى وقع لعامل نظافة يعمل فى احد الآجهزة العُمرانية من العمالة المؤقتة توفى فى حادث موتوسيكل رحمه الله ولم يتم صرف اى مبالغ له سوى مبلغ 20000 الف جُنيهاً تم جمعهم من زُملائه وكانت الوثيقة موجودة فى الهيئة ولم يتم تفعيلها.
الموقف الثالث وقع فى احدى الآكاديميات والتى تخضع لوزارة التعليم العالى وذلك عندما تم التواصل مع مالكها والامين العام بها لتفعيل الوثيقة للطلبة والتى تمتازبانها ذات اسعارغيرمعقولة للمصروفات الدراسية بكافة اشكالها والتى تحدث بدون اى مُقدمات للطلبة واولياء الآمورولكن كان عدم الاهتمام بالآمرهوالرد واذا بالطالب خالد سلمان هاشم الطالب بالفرقة الآولى يتعرض لحادث ويلقى مصرعه عندما كان يعبرالطريق بعد ان صدمته سياره رحمه الله وبالطبع لم يتم صرف اى تعوض لآسرته .
الموقف الرابع وقع فى وزارة التضامن الاجتماعى عندما توفى اكثر1000 مواطن من مُستفيدى معاش تكافل وكرامة فى 4 شُهورفقط من العام الماضى رحمهم الله وبالطبع تم صرف تعويضات لهم ما بين 50000 و25000 الف جُنيهاً كان يُمكن توفيرها على مزانية الدولة وايضاً كان يُمكن صرف مائة الف جُنيهاً لآهالى كُل ضحية وهوافضل لهم .
المواقف كثيرة ولكن نكتفى بهذه المواقف فقط .
مُلخص الحديث هوان عقلية المسئول وتفكيره هُما اساس عمل التنمية .