عندما يكون التعامل بالمنطق وبواقعية مع الحوادث التى تقع فحتماً ستنجح مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة فى مُحافظة الأقصر وباقى المُحافظات
حمدى عبد المولى محمد يكتب
انا و التأمين المقال 361
اعلن الدكتور مُصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى المؤتمرالصحفى ان توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى التى كلف بها الحُكومة الجديدة يتم تنفيذها ومنها ان مؤشرالبطالة ما زال عند مُستوياته المُنخفضة وهو 6.5 % وان السلع الاستراتيجية فى اطارامن من حيث المخزون والقمح يكفى لستة شهور.
الأكيد ان اى مسؤل وصلت اليه تاشيرة المُهندس عبد المُطلب ممدوح مُحافظ الأقصر والخاصة بنشروتعميم وثيقة حياة كريمة التى تُصدرها شركة مصرللتامين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصرتعامل معها بالمنطق والواقعية لقام فوراً وبدون اى تردد بمُشاركته ومُشاركة جميع من يعمل معه سواء كان ذلك فى المركزاوالمُديرية اوالادارة اوالجمعية الزراعية اوالمدرسة اوحتى موقف السيارات لأن ذلك هوالطبيعى والأسباب كثيرة وكثيرة جداً ومنها ان المائة جُنيهاً التى يتم سدادها سنوياً للحصول على الوثيقة مبلغ زهيد وزهيد جداً ولايُمكن ابداً ان تجد مواطن عادى وليس مسؤلاً ان يعترض على سداده وايضاً فالمسؤل قُدوة ومُشاركته فى عمل الوثيقة يكون اكبرواهم دافع لمُشاركة الباقين.
حتى يكون الحديث منطقياً نُسلط الضوء على حادث وقع فى مُحافظة الأقصر وبالطبع سقط فيه احد المواطنين و بالتأكيد فالمنطق يؤكد ان هُناك نتائج واثارسلبية وقعت على اسرة ضحية الحادث.
د. جابر محمد
وكيل وزارة الزراعة
لم يكن يوماً عادياً على اسرة عبد الرحيم الراوى الذى وافته المنية اثناء عمله فى ورشة نجارة بقرية الضبعية غرب مُحافظة الأقصرنتيجة سحب مكينة تقطيع الاخشاب له لأنه كان يرتدى شالاً من القُماش حول رقبته رحمه الله وكان ذلك يوم 22/4/2024 اى مُنذ 60 يوماً تقريباً.
هذه الحادثة هى واحدة من عشرات ورُبما المئات اوالألاف من الحوادث التى تقع فى اماكن مُختلفة وبطُرق مُختلفة وبالطبع الضحايا يكونوا مُختلفين.
حتى تنجح مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة التى تُصدرها شركة مصر للتأمين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصرفلابد وحتماً ان يكون التعامل بالمنطق مع مثل هذه الحوادث من خلال المعنين بذلك الأمروسيتم ذلك من خلال عدة نقاط ومنها:-
التسليم الكامل واليقين بان كُل شىء يُمكن ان يحدث فى اى وقت وعندما يقول مسؤل فى احدى المُديريات بمُحافظة الأقصران وقوع حادث لأحد العاملين يُعد امراً مُستبعداً ولذلك فهو ومن معه ليسوا فى حاجة لعمل وثيقة حياة كريمة فهوبذلك واهم بشكل كبير وكبيرجداً .
عندما يقع حادث وتفقد الأسرة عائلها فسيكون المنطق هوحُدوث احد احتمالين لا ثالث لهما:-
الأول ان يكون عائلها من العاملين المؤمن عليهم ويعمل بشكل مُنتظم فى احدى الجهات وفى هذه الحالة ستقوم هذه الجهة وفقاً لمعايركثيرة منها عدد سنوات العمل ومُدة التأمين وغيرذلك من معاير.
الثانى ان يكون عائلها من العمالة الغيرمُنتظمة وهوما يعنى انه غيرمؤمن عليه ولن تكون هُناك اى مبالغ سيتم صرفها من اى جهة للأسرة عدا اى اعانة مُمكن ان يتم صرفها من وزارة التضامن الاجتماعى اوصندوق المُحافظة ويُمكن ان تنتظرالاسرة اى اعانة من الجيران والزُملاء والأقارب كما حدث مع بعض السائقين والمُزارعين وغيرهم تعرضوا لحوادث.
مرة اخرى نؤكد لأنها بيت القصيد اوصُلب الموضوع فالمائة جُنيهاً التى يتم سدادها سنوياً للحصول على الوثيقة مبلغ زهيد جداً ويُمكن لأى مواطن ان يقوم بسداده دون اى عناء مالى وبسهولة ولن يعترض تماماً ولكن فقط هويحتاج من يُرشده الى الوثيقة واهميتها وبالطبع لن يكون هُناك افضل من المسول الذى يتعامل معه سواء كان موظفاً فى اى وزارة اوهيئة واذا كان سائقاً اومُزارعاً فهُناك رئيس الجمعية الزراعية اومُشرف موقف السيارات الذى يعمل به.
وكيل وزارة الزراعة سيُطبق ذلك حرفياً عندما يقوم بعمل الوثيقة له ومن معه لتشجيع باقى العاملين فى الجمعيات الزراعية وكذلك المُزارعين اصحاب الحيازة الزراعية وهوما يُعد الموقف الوحيد الطبيعى الذى يجب وحتماً ان يقوم به المسؤل الذى يعلم تماماً ان بناء الدولة لن يكون بدون عمل وعمل حقيقى وليس بالشعارات فقط اوبتقديم اعزاركثيرة وكثيرة جداً للهروب من المسؤلية ولذلك فيجب ان يتم توجيه التحية الى الدكتورجابرمحمد وكيل وزارة الزراعة على ذلك الموقف ونامل ان نجد باقى المسؤلين فى مُحافظة الأقصرالذين تفننوا فى الهُروب من المسؤلية من تفعيل تاشيرة مُحافظ الأقليم بنشروتعميم الوثيقة ومُشاركة اكبرعدد من الواطنين بان ينتهجوا نفس النهج ويعملوا ويعلموا ان المسؤل ليس فقط مُجرد لفظ يُقال على من يشغل المكان ولكنه اكبرمن ذلك بكثير.
نعتقد ان المُهندس عبد المُطلب ممدوح مُحافظ الأقصرعلى علم تام بما يقوم به كُل مسؤل فى المُحافظة بشكل عام وتعاونه فى نشروثيقة حياة كريمة بشكل خاص.