وثيقة حياة كريمة هدية وزارة الزراعة للمُزارع ولكنها لم تصل للجميع والأسباب تكمن فى اختلاف العقليات والرؤية:

حمدى عبد المولى محمد يكتب: انا و التأمين المقال 391 التكاتف خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والعمل الدءوب اساس نهضة الدولة واستمرارالتنمية .

مائة جُنيهاً سنوياً يقوم المُزارع بسدادها سنوياً حتى يتم اشتراكه فى منظومة تأمين وثيقة حياة كريمة هو مبلغ اقل من الزهيد فهل ذلك ليس يُعد هدية من شركة مصر للتأمين المملوكة للصندوق السيادى للاستثمار والتنمية للمُزارع ؟

مائة الف جُنيهاً تتكفل الوثيقة بسدادها عند وفاة المُزارع فى حالة وفاته اوتعرضه لعجز كُلى مُستديم الى جانب مصاريف العلاج الطبى والآجهزة التعويضية ومصاريف الجنازة اذا احتاجتها حالته بسبب الحادث وذلك مُقابل اشتراك زهيد جداً قام بسداده مرة واحدة سنوياً فهل ذلك ليس يُعد هدية ؟

المهندس/ عابدين على محمد وكيل وزارة الزراعة فى سوهاج

مهندس / محمود صبحى وكيل وزارة الزراعة بأسيوط

دكتور/ جابر محمد وكيل وزارة الزراعة بالاقصر

الدكتورة/ أمانى بدر وكيل وزارة الزراعة بأسوان

المهندس /علاء السيد مدير عام التعاون بسوهاج

وزير الزراعة ارسل خطاب يؤكد فيه اهمية تعميم الوثيقة لجميع المُديريات الزراعية وهو امراً يُحسب له ولجميع قيادات الوزارة ولكن : هُناك مسئولين فى المُديريات على اعلى درجات المسئولية والوعى وقاموا بعمل الوثيقة لهم وسخروا كافة الامكانيات بالمُديرية لتعميمها ووصولها الى المُزارعين لآهميتها وبالفعل هو ما تحقق بشكل طيب جداً حتى الآن والمرحلة الحالية من العمل الوطنى تحتاج مثل هؤلاء فى كافة قطاعات الدولة.

هُناك مسئولين فى بعض المُديريات تعاملوا مع الهدية او خطاب الوزير بتعميم الوثيقة للمُزارعين بشكل وصورة على اعلى درجات من السلبية ويكفى انهم قالوا عن الوثيقة انها غير هامة للمُزارع وليست اكثر من لم فلوس ومنهم من قال انه فى حاجة الى خطاب يوجه له شخصياً حتى يُمكن ان يتعامل مع الوثيقة لآنه شايف انه مش زى باقى المُديريات والآخرقال انه يحتاج الى خطاب من الوزارة بارقام حسابات شركة التأمين تُرسله الوزارة له حتى يُمكن ايداع اقساط التأمين بها الخاصة بالمزارعين المُشاركين وبالطبع فُهناك خطاب من شركة مصر للتأمين تم ارساله من قيل بارقام الحسابات.

بالطبع فكل ما سبق حجج وتبريرات وليس اكثرمن ذلك لعدم العمل.

بالتأكيد فالفارق بين من تعاون وعمل على وصول الهدية للمُزارع وبين من بحث عن حجج حتى لا يعمل ياتى فى العقلية والتفكير والرؤية وهى طبيعة اختلاف البشر.

للجميع فهناك سؤال للتنويه فقط ليس اكثر وهو هل عندما توفى فى حادث جمال على محمد متولى المُزارع المُقيم فى كفر سنجاب بالدقهلية اثناء دراسة فول الصويا مُنذ عشرة ايام تقريباً قد تم صرف تعويض لآسرته من مُديرية الزراعة اوالجمعية المركزية اوالمُشتركة اوالجمعية المحلية ؟ نعتقد انه لم يحدث ماذا لوكان المُزارع مُشتركاً فى منظومة وثيقة حياة كريمة وتم تعميم الوثيقة كما طلب وزيرالزراعة والذى تم ارساله مُنذ عشرون يوماً تقريباً ؟ الآكيد ان الاجابة معروفة للجميع وابلغ رد على جميع الردود السلبية وهى مُجرد حالة وهُناك غيرها الكثير. حفظ الله مصر و شعبها ورئيسها وجيشها لمزيد من المعلومات : ارقامنا : 01111133490 -01001151717 واتس اب: 01559842422 - 01144502848 - 01555538201 الموقع الإلكترونى: https://insurance-worlds.com/ البريد الإلكترونى: ha4insurance@gmail.com- contact@insurance-worlds.com - info@insurance-worlds.com لينك الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100084892896986... لينك القناة: https://youtube.com/@user-yo8fi2bg5l