
وزارتى الزراعة و التضامن الإجتماعى وجهان ولكن ليس كعُملة واحدة
حمدى عبد المولى محمد يكتب انا و التأمين (المقال 400)
تُعد مُبادرة حياة كريمة من اهم واعظم انجازات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لآنها تضمنت تطويراكثرمن 4600 قرية منها قُرى لم تشهد تطويراً من 100 عام تقريباً واستحوذت مُحافظات الصعيد على نسبة 96.8% من الاعتمادات المُنفذة لمُبادرة حياة كريمة 0
مُستفيدى معاش تكافل وكرامة كانت من ضمن مُبادرة حياة كريمة وتستفيد منها اكثرمن خمسة مليون اسرة وما يزيد عن 25 مليون مواطن بقيمة 3 مليارومائة واربعون مليون جُنيهاً سنوياً .
شهد القطاع الزراعى اهتماماً كبيراً فى السنوات السابقة من جانب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وهوما انعكس على القطاع بشكل كبيروواضح.

وزارة الزراعة مسؤلة عن شريحة كبيرة جداً فى الدولة وهُم المُزارعين اصحاب الحيازة الزراعية والعاملين بالآجرة ووزارة التضامن الاجتماعى مسؤلة عن شريحة لاتقل عدداً عنها وهُم مُستفيدى معاش تكافل وكرامة والقاسم المُشترك بينهما الحاجة الماسة لوجود من يقف معهما فى ازمتهما اذا تعرض احدهم لحادث لآنهما يعتمدان فى معيشتهما على رزق يوم بيوم .

وثيقة حياة كريمة التى تُصدرها شركة مصر للتأمين المملوكة للصندوق السيادى للاستثماروالتنمية هى القاسم المُشترك الذى يُعد هوالحل والسبيل الوحيد لتحقيق الهدف الذى تسعى اليه الدولة وهواساس جميع المُبادرات التى اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وهى توفيرالحياة الكريمة للمواطن.
هُناك قاسم مُشترك بين الوزارتين وهوان ملف الوثيقة تم عرضه على وزيرى الزراعة الراحل ووزيرة التضامن الاجتماعى الراحلة وحدث تواصل معهما بشكل مُباشروتم عمل عدة اجتماعات مع قيادات الوزارة وارسال مُخاطبات وكانت النتيجة صفركبيرواستمرالقاسم المُشترك عندما جاء لتولى حقيبة وزيرالزراعة الدكتورعلاء فاروق وجاءت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مُرسى لتتولى الحقيبة وتم عرض الملف مرة اخرى ولكن لم يعد هُناك قاسم مُشترك بينهما حيث ان وزيرالزراعة ادرك واستوعب اهمية الوثيقة للمُزارعين واسرهم وارسل لجميع المُديريات الزراعية ومن المفروض ان يتم تحقيق طفرة كبيرة عند تنفيذ توجيهات الوزيروهو ما سيُحدده وكلاء الوزارة ومن بعد التواصل معهم جميعاً نعتقد ان ذلك لن يتحقق بسهولة لآن هُناك من المسؤلين فى المُديريات الزراعية ليسوا على مُستوى المسؤلية والمكان الموجدين فيه والتى استامنتهم عليه الدولة وسيتم ارسال تقريرمُفصل عن نتيجة التواصل مع المُديريات الزراعية وسيكون مُدعم بالآرقام الى وزيرالزراعة نهاية الشهرالحالى بمشيئة الله.
وزيرة التضامن الاجتماعى صارت على نهج الوزيرة الراحلة واكتفت بتكليف بعض من مُساعديها فى هيئة التامينات الاجتماعية معنا لعمل اجتماع والنقاش فى تفعيل الوثيقة دون اى خطوات اخرى.



