وزارة الرراعة وبداية تعميم وثيقة حياة كريمة لآصحاب الحيازة الزراعية
حمدى عبد المولى محمد يكتب
انا و التأمين المقال 379
بعد وقوع حادث مركزابو المطاميرالتابع لمُحافظة البحيرة و وفاة 7 مُزارعين رحمهم الله اعتمد وزيرالزراعة وثيقة حياة كريمة بعد التواصل معه وهو بالتأكيد امراً يؤكد ان رؤية المسئول عندما تكون ثاقبة وصحيحة ويكون الهدف الآول والاخيرصالح المواطن والدولة تحدث التنمية وبالطبع عندما يحدث العكس من المسؤل ينعكس موقفه بالسلبية على المواطن والدولة.
مليون وثيقة حياة كريمة هوالهدف المُحدد فى المرحلة الآولى يتم عملها ستنتهى الشهرالحالى وبالطبع ذلك يعنى ضخ 100 مليون جُنيهاً لشركة مصرللتامين المملوكة لصندوق الاستثماروالتنمية وايضاً دعم الجمعيات الزراعية بخمسة مليون جُنيهاً لتطويرالبنية التحتية بها والآكيد ان هذه المبالغ من خارج الموازنة العامة للدولة واضافة لذلك فهويعنى ضم مليون مواطن الى مظلة تأمين شاملة ضد الحوادث الشخصية وبمُقابل زهيد جداً وهومائة جُنيهاً سنوياً .
رحم الله ضحايا الحوادث التى وقعت لآى مواطن ومن سيلحق بهم.
ردود افعال وكلاء وزارة الزراعة فى المُديريات على خطاب الوزيرلتعميم الوثيقة انقسم الى ثلاث وجهات للرؤية تمثلت فى:
من تعاون تماماً وقال انها فى مُنتهى الآهمية للمواطن والدولة وكان اول من شارك وقام بعملها
من كان يُريد ان يعرف تفاصيل اكثرعن الوثيقة وبعد علمه بها قال انه قام بارسال الخطاب الى جميع الجمعيات الزراعية ومُديرى التعاون ودوره انتهى ومش هينزل يلم الناس من بيوتها.
من رفض الوثيقة تماماً ولايُريد ان يسمع اى كلام عنها ويُريد ان يعرف علاقتنا بالوثيقة وعلى اساس ايه نتواصل معه وانه يرى ان الفلاح مش هيستفيد منها وفلوس ببتلم وشايف ان مفيش اى اهمية لها وعندما قُلنا له انها هامة للمواطن والدولة قال انت هتكلمنى فى السياسة ولا ايه.
هُناك تواصل يومى تقريباً مع بعض من قيادات الوزارة للتنسيق حول تفعيل الوثيقة وسيتم كتابة تقريرنهاية المرحلة الآولى عن موقف كُل مُديرية زراعة بالتفصيل .
الدول يتم بنائها من خلال عُقول مُستنيرة ورجال يُريدون البناء فعلاً وليس مُجرد كلام .