هل تُمثل وزارة الشباب والرياضة ثغرة فى تعطيل برنامج التنمية لحُكومة الجُمهورية الجديدة ؟
حمدى عبد المولى محمد يكتب
انا و التأمينالمقال 353
قيام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحويل ملف وفاة اللاعب الرحل احمد رفعت الى النيابة العامة للوقوف على الآسباب الحقيقية لوفاة اللاعب ومُحاسبة المسؤلين يُعد دليلاً واضحاً على الآهتمام الكبير بالرياضة ونهضته وتقدمه واعادة الحق لآصحابه
وزيرالشباب والرياضة كان اصدرقراراً بعمل لجنة للتحقيق فى وفاة اللاعب احمد رفعت واستمرعمل اللجنة لفترة ليست بالقصيرة ونتيجة عملها لم يتم الاعلان عنه حتى صدرقرارالسيد الرئيس
قبل السفرالى البعثة المصرية الآولمبية الى باريس خرج علينا وزيرالشباب والرياضة بتصريحات نارية على القنوات الفضائية والمواقع الآلكترونية جميعها تدورفى فلك واحد وهى ان البعثة المصرية ستُحقق نتائج اعجازية وستعود بالمداليات من كُل الآلوان ومن هذه التصريحات تصريح عن مُدرب المُنتخب الآولمبى الذى وصفه بالعبقرى وانه يمتلك حُلماً للكُرة المصرية ولكن كانت الحقيقة بان الشعب استيقظ على كابوس سُداسية المغرب الرهيب
وزارة الشباب والرياضة تُعد من اهم اهم الوزارات التى يُمكنها ولديها الفُرصة والامكانيات ان تُشارك فى التنمية لاستكمال البناء للوصول الى الجُمهورية الجديدة
وزارة الشباب والرياضة لديها الاف والاف من مراكزالشباب فى مُعظم رُبوع الدولة الى جانب ان هُناك اتحادات رياضية لديها الاف والاف من الرياضين يُمكن لها من خلالهم ان تُشارك بشكل كبيروكبيرجداً فى تحقيق طفرة وطفرة كبيرة جداً لنجاح برنامج حُكومة الجُمهورية الجديدة من خلال التعاون فى نجاح مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة والتى تُصدرها شركة مصرللتامين المملوكة للصندوق السيادى تحيا مصروالآلية سهلة وبسيطة جداً وكُل المطلوب من الوزارة وجود عقليات تستوعب وتُقدراهمية الوثيقة لصالح الدولة والمواطن وان يكون هُناك عمل ومجهود كبيريتم بذله وتقديمه من جميع قيادات الوزارة والعاملين بها بداية من الوزير ذاته
على مدارالفترة الماضية حدث تواصل كبيروكبيرجداً مع مُعظم جميع قيادات الوزارة ومنهم الوزيربالطبع وتم تقديم ملف كامل عن الوثيقة وحدثت اجتماعات ونقاشات كثيرة وتم الاستقرارعلى بدء العمل والتنفيذ ولكن الفاجعة الكُبرى كانت صادمة عندما وجدنا احد قيادات الوزارة يقول ان الملف مش موجود ويطلب منا ان نقوم بارساله مرة اخرى.
الآكيد ان التواصل الذى تم مع مُعظم قيادات الوزارة كشف لنا عن حقيقة دامغة وهى ان هُناك جُزرمُنعزلة بين العديد من الادارات بها وعدم التنسيق فيما بينها واضح والسبب فى ذلك تسمعه وهوان الشُغل كتير جداً.
فعلاً لكى الله يا مصر
لذلك فلم تكن هُناك مُفاجاءة لنا من النتائج المُخيبة التى تحقتت فى اولمبيات باريس لآن العقلية التى تُديرواحدة
ننتظرمن لجنة الشباب والرياضة ان يكون لها ردة فعل قوية جداً فى ذلك الملف