هل ستتأخر ردة فعل حُكومة الجُمهورية الجديدة فى التعامل مع وثيقة حياة كريمة ؟

حمدى عبد المولى محمد يكتب.

انا و التأمين 339

دائماً تاتى ردة الفعل مُختلفة ومُتابينة ويعود ذلك الى عدة عوامل ومن اهمها استعداد المُتلقى على التعامل معها وتترتب على ردة الفعل امور كثيرة جداً يُمكن ان تُغيرالصورة والواقع تماما.

الواقع يقول ان عدد ضحايا حوادث الطُرق عام 2032 وصل الى 5261 بنسبة انخفاض وصلت الى 25.5 % عن عام 2022 والذى وصل فيها عدد ضحايا حوادث الطُرق الى 7762 عام 2022.

هذه الأرقام يجب ان تكون هُناك ردة فعل مُناسب للتعامل معها من جانب حُكومة الجُمهورية الجديدة وتحديداً من وزارات التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية والزراعة بشكل خاص وباقى المعنين بشكل عام .

الحوادث التى تقع بشكل غريب وغيرمُتوقع تماماً مثل سقوط ميكروباص من فوق معدية ابوغالب به فتيات كُل ما كُن يحلمن به واهاليهم هوكسب قوت اليوم.

ذلك الحادث يجب وحتماً ان يكون له ردة فعل من المعنين ورُبما كانت موجودة من خلال انتقال المُحافظ والقيادات الى مكان الحادث وتصريح من وزيرة التضامن الاجتماعى عن صرف مبلغ خمسون الف جُنيهاً لأسرة كُل ضحية.

فهل ردة الفعل هذه مُناسبة ؟

الأكيد ان هُناك حوادث كثيرة وقعت وسقط فيها ضحايا ولم يعلم بها احد لأنها رُبما وقعت فى اماكن نائية ولم يتم تسليط الضوء عليها والأكيد ان من سقطوا من الضحايا كانوا فى حاجة ماسة للوقوف معهم لتجاوزهذه الأزمة.

الأكيد ايضاً ان هُناك ملايين وملايين من الجُنيهات يتم صرفها سنوياً كتعويضات من مزانية الدولة لضحايا الحوادث.

فهل هُناك ردة فعل من المعنين فى التعامل مع ذلك الواقع ؟

تفعيل مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة يجب وحتماً ان تكون هى ردة الفعل من حُكومة الجُمهورية الجدديدة لأنها الأنسب والأفضل للتعامل مع كُل ما سبق وكُل يوم يمرولم تتم ردة الفعل قبالتاكيد ان هُناك خسائرتتحملها الدولة ويتحملها المواطن وعندما نُتابع الحوادث التى تقع يومياً يتاكد ذلك.